Sunday, June 12, 2016

قهوة لم تحتسى


.
.
.
                                                                                                     




في أحد الأيام في السنة الأولى من الطب، وفي أحد أوقات الـ Self-directed "sleeping" :) قررت أنا والبنات نفرفر في المستشفى، وش نقول هذولي المحرومين من الكلينكل 😬 
- يلا بنات دانكن دونتس ولا ستار بكس؟ وبعد عداوة وبغضاء اتفقوا على شيء، كان ستار بكس طابور طويل.. يوم خلصوا وصرنا أول ناس أذن وقت الصلاة وقفلوا على حظنا، مو علي صراحةً ما أشرب قهوة بس البنات ينرحمون خصوصًا وحدة كان بيدها سلطة فواكه بس وش نقول فلان الكاشير طفى المكان :( 
فيه شيء لاحظته علي، لما أمشي لحالي أقدر أركز و "أمخمخ" على اللي حولي، مع صديقاتي ههه لو طحنا بحفرة ما درينا إلا بآخرها ! طبعًا قدرتوا تعرفون أننا ختمنا ممرات المستشفى وحنا نسولف، المشكلة ليتها سوالف زينة تلقونها عن الدراسة أكيد .. 
المهم كانوا قبل كم يوم مفتتحين التوسعة الجديدة للمستشفى! 
- بنات شرايكم نروح المبنى الجديد؟
= يلا مشينا!
طالعين نازلين رايحين جايين، كان الهدف الأوحد هو إيجاد ( غرفة العمليات ) وأبشركم خلصت سنة أولى ومدري وينها، فعليًا رحت أصغر وأضيق "المداحس" بالمستشفى بس شكلهم داسين العمليات زين يدرون فيه طلاب توهم متخصصين وما شافوا نعمة! طبعًا أقصد بنات أولى خلاص أنا كبرت 😜 
بعد اليأس مرينا بلوحة مثيرة جدًا للاهتمام -مجددًا لطالبة بري كلينكل- 

( ثلاجة الموتى ) 
.. لكم أن تتخيلوا أن فعلًا من اسمها، الطريق لها مرعب جدًا! كان كله غبار، ومافيه ناس، حتى دخلنا من مخرج درج كان فيه سيجارة توها مشتغلة.. وحدة سوت سيناريو أن العمال بيهجمون علينا.. بعدما اقنعتها -كذبًا- أن مافيه عامل يخطط عليها قررنا نكمل الطريق، كأننا حرامية نلتفت يمين ويسار مقتنعين أن مشينا للمكان هذا جريمة، نمشي متثاقلات الخطى لين وصلنا الباب المشؤوم!! 
- يلا أنتِ افتحيه
= لا خير أنتِ !!
لين قررت أفتحه بنفسي، مشيت للباب مشية اللي ترا بفتحه وألقى جثث قدامي خلاص...

 (تشك تشك تشك) 

- بنات مقفل الباب :( 
= نصااااابة، أصلا كنت متوقعة (لازم يكون عندك الشخص اللي مسوي فيها متنبئ الأحداث)  يا خسارة الخوف والمشوار .. يلا مشينا

_____
لا عزيزاتي، كان باقي لنا وقت من السلف دايركتد فضاوة، والله مدري كيف كفانا الوقت من جد - كفانا لكل شيء إلا قهوة ستار بكس يوم خلصت الصلاة خلص بريكنا- قايلة لكم حظنا ماش.
عمومًا قررنا لسببٍ ما نطلع الدور الثالث في المبنى الجديد، شوفوا كنا نمشي بالمبنى القديم وفجأة صرنا بالجديد يعني عشان نكون صريحين كان وجهة غير مخطط لها، المكان هااادئ، استغربنا .. نمشي شوي شوي، لقينا لوحة مكتوب عليها مكان الأطباء أو كبار الأطباء مدري المهم شيء خلانا نقول مرة مو مكان طالبات يتواجدون فيه، قررت وحدة من البنات تفتح الباب ببطاقتها بعدين تفشلت وأبعدت (ليش؟ مدري) كان جنب الباب زر الحريق الأحمر، صديقتي  بغت تضغطه صدق تحسبه زر يفتح الباب .. :) :) :) 
للأسف اليوم نهايته ماكانت تحمس، رجعنا بالباص وصادفنا بروف الفارما وجلست تسولف عن "الدرقات" لأن كليتنا الحبيبة تنتظر رمضان الجاي عشان تنزل درجات البلوكات ! رجعنا للدراسة بعدما أخذنا متنفسنا .. 
- ملاك

No comments:

Post a Comment

شاركنا تعليقك

Back to Top